مشاهدة مباشرة / أونلاين بدون تحميل / فيديوهات كورة قدم / لقائات / برامج كوميدية / مسرحيات / أفلام / شات و تعارف
 
الرئيسيةفيديوهات يوتيوبالتسجيلأحدث الصوردخولتسجيل الدخول



شاهد أونلاينكيف كنا و كانوا ، و كيف أصبحوا و أصبحنا‎

FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin
شاطر | 
 

 كيف كنا و كانوا ، و كيف أصبحوا و أصبحنا‎

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
pure_egyptian
Admin
Admin
pure_egyptian

الجنس الجنس : ذكر
العمر العمر : 29
عدد المشاركات عدد المشاركات : 895
الدولة الدولة : كيف كنا و كانوا ، و كيف أصبحوا و أصبحنا‎ 34orjsy
تاريخ التسجيل : 16/11/2009


كيف كنا و كانوا ، و كيف أصبحوا و أصبحنا‎ Empty
مُساهمةموضوع: كيف كنا و كانوا ، و كيف أصبحوا و أصبحنا‎ كيف كنا و كانوا ، و كيف أصبحوا و أصبحنا‎ Emptyالسبت فبراير 13, 2010 6:34 pm

رسالة نادرة وعجيبة عن مريض فرنسي








الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى

عندما
علم المسلمون أن تحصيل العلوم الكونية عبادة، وان تطبيقها في حياتهم واجب
شرعي عمرو الكون بنواميس لله في الخلق واستخدموا الدواء في العلاج، ونبذوا
الخرافات والأحجبة والتمائم وبنو المدارس والمستشفيات والمراصد وهذه رسالة
(1) من مريض فرنسي عثر عليها أحد الباحثين والمؤرخين الفرنسيين عمرها
حوالي عشرة قرون، كان قد بعثها أحد المرضى الفرنسيين من المستشفى الاسلامي
الذي يعالج فيه في قرطبة إلى والده في باريس يصف فيها حالته الصحية
.

ووضع المستشفى الاسلامي وهذا نص الرسالة مترجمة عن أصلها :

والدي العزيز:

لقد
ذكرت في رسالتك بأنك سوف تبعث لي بعض النقود كي أستعين بها في علاجي، أقول
بأني لا أحتاج إلى النقود مطلقاً، لأن المعالجة في هذا المستشفى الاسلامي
مجانية.


وهناك
موضوع آخر، وهو أن إدارة المستشفى تدفع إلى كل مريض تماثل للشفاء مبلغ خمس
دنانير، وبدله جديدة حين يغادر المستشفى كي لا يضطر إلى العمل في فترة
والإستراحة.


والدي العزيز:

لو
تفضلت وجئت لزيارتي فسوف تجدني في قسم الجراحة ومعالجة المفاصل وعند دخولك
من الباب الرئيسي توجه نحو الصالون الجنوبي، حيث يواجهك قسم الاسعافات
الأولية ومركز تشخيص الأمراض ثم قسم المفاصل، وسوف تشاهد جنب غرفتي مكتبة
وصالون للمطالعة والمحاضرات حيث يجتمع الأطباء فيه يومياَ للاستماع إلى
محاضرات الأساتذة.


أما
قسم الأمراض النسائية فيقع في الجانب الثاني من ساحة المستشفى ولا يُسمح
للرجال أن يدخلوا إليه، وفي الجهة اليمنى من الساحة تجد صالوناَ كبيراً
مخصصاً للمرضى الذين تماثلوا للشفاء حيث يقضون في فترة النقاهة والاستراحة
بعض الأيام ويحتوي الصالون المذكور على مكتبة خاصة وبعض الآلآت الموسيقة.


والدي العزيز :

إن
أي نقطة وأي مكان من هذا المستشفى في غاية النظافة. فالفراش والوسادة التي
تنام عليها مغلفة بقماش دمشقي أبيض، أما الأغطية فمصنوعة من المخمل الناعم
اللطيف. وجميع غرف المتسشفى مزودة بالماء النقي الذي يصل إليها بواسطة
أنابيب خاصة متصلة بمنبع ماء كبير، وفي كل غرفة مدفأة لأيام الشتاء، أم
الطعام فهو من لحم الدجاج والخضرة، حتى أن بعض المرضى لا يحبون مغادرة
المستشفى طمعاً بالطعام اللذيذ.


هذا اخوة الاسلام صورة واقعية عن الحالة الصحية قبل ألف سنة بشهادة شاهد منهم .

وهذه صورة واقعية للحالة الصحية في فرنسا قبل (250) سنة فقط .

فقد
ذكر الدكتور " ماكس ثراد " الذي كان طبيباً في إحدى مستشفيات فرنسا باريس
سنة (1730م ) وهو يصف فيها وضع المستشفى الفرنسي الذي كان يعمل به قائلاً
:


كانت
ارضيتها مرصوفة بالطابوق، وقد فرشت بالحشائش اليابسة، حيث كان المرضى
يرقودون عليها الواحد جنب الآخر بشكل معكوس، ولم يكن هناك نظام أو أصول.


فالاطفال
ينامون بين الشيوخ، والنساء بين الرجال، وكانوا يلتصقون ببعض من كثرة
المرضى وضيق الردهات، وكان صوت صراخهم من ا لألم فقد كانون يشكون من
الجوع، إذ لم يكن في المستشفى المذكور (الفرنسي) من الطعام ما يكفي
لاطعامهم لذلك كان بعض الناس من أهل الخير يتبرعون بإطعام المرضى في سبيل
الله .


وكان
المستشفى (الفرنسي) المذكور قذراً مملوءً بالذباب والحشرات، تنبعث من
أروقته روائح كريهة حتى أنه كان يتعذر على طبيب المستشفى أن يدخل إلى قاعة
المرضى من شدة الروائح النتنة، لذلك كان يحمل معها اسفنجة مرطبة بالخل
يضعها عند انفه بين الحين والآخر، وكانت جثث الموتى تظل في مكانها حوالي
24 ساعة فتتعفن بين بقية المرضى الأحياء (2) .
هذا حال مستشفياتهم
منذ 300 سنة وحال مستشفيات المسلمين منذ ألف سنة المستشفى الاسلامي يضارع
أفخم مستشفى عالمي اليوم، والمستشفى الفرنسي مقبرة مؤقتة .


لقد
اضطررت إلى سرد هذه القصة في إحدى المجالس في البحرين عندما تكرر القول أن
التاريخ الاسلامي كان كله تخلف وقتل وهمجية وظلم فقلت أين المسشفيات ؟
وأين المدارس الاسلامية ؟.


وأين الأوقاف الاسلامية ؟

كان هناك وقف السكر لتوزيع السكر على اليتامى في الأعياد والأفراح.

وكان
هناك وقف للمرفهين عن المرضى وقد الف الدكتور أحمد عيسى بك رحمه الله
كتاباً رائعاً عن تاريخ البيمارستانات في الإسلام بين فيه عظمة المستشفيات
الاسلامية التي رعاها الحكام والمحكومين وهذه جامعات الأزهرة والزيتونة
والقرويين والمسجد الأموي وغرناطة وإسبانيا شاهدة على قوة الحضارة
الإسلامية .


فما بالنا الآن نرى هذا التردي العلمي الإهمال في كل مكان .

لو وضعنا هذه الرسالة نصب أعيننا ونشرناها في كل مكان لنقول هكذا كنا وكانوا فكيف اصبحوا وكيف اصبحنا .

الأمر مهم وخطير وعلى كل منا أن يفكر كيف تخرج من هذا المأزق التخلفي الخطير.
[/size]

تنبيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

كيف كنا و كانوا ، و كيف أصبحوا و أصبحنا‎

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
أعجبك الموضوع أضفه لمفضلتك
مفضلات أجنبية
اضف الى اضافتى اضف هذة المادة الى وافر !Hit the news! مفضلات عربية
صفحة 1 من اصل 1

قبل الرد لا تنسى إن الإشهار لمواقع اخرى أو منتديات أو الردود العشوائية أو كتابة الأيميلات و أرقام التليفونات تعرضك للطرد الفوري

و تذكر قول الله تعالى :(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) فالكلمة الطيبة صدقة


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شاهد أونلاين :: أقسام المنتدى :: إسلاميات-
©phpBB | منتدى مجاني | الرياضة و الهوايات | الرياضات الجماعية | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع