بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد...
وبعد النقاش الذي طال مع الرافضة
في آية :
(واعلموا
أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتمى والمسكين وابن
السبيل إن كنتم ءامنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى
الجمعان والله على كل شئ قدير...
فأن معنى الخمس في آية الغنيمه هذه انها الأموال المكتسبه من النصر بعد الحرب
فسألت الجميع لماذا علمائكم يأخدون منكم الخمس
فأجابو ان معنى الغنيمة في آية الخمس هنا ليس فقط من المعارك بل من جميع الأموال والدور والعقار وغيره
فتحديتهم على معنى الغنيمة
وجاؤ لي بمعنى الغنيمة من كتاب
الخمس . الأول
السيد الخوئي
رقم الصفحة 9
[
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الخمس وهو من الفرائض (1) وقد جعلها الله
تعالى لمحمد صلى الله عليه وآله وذريته عوضا عن الزكاة اكراما لهم ومن منع
منه درهما أو اقل كان مندرجا في الظالمين لهم والغاصبين لحقهم، بل من كان
مستحلا لذلك كان من الكافرين، ففي الخبر عن أبي بصير قال قلت لابي جعفر
(ع): ما ايسر ما يدخل به العبد النار؟ قال (ع): من اكل من مال اليتيم
درهما ونحن اليتيم، وعن الصادق (ع) ان الله لا إله إلا هو حيث حرم علينا
الصدقة انزل لنا الخمس، فالصدقة علينا حرام، والخمس لنا فريضة، والكرامة
لنا حلال، وعن أبي جعفر (ع): لا يحل لاحد ان يشتري من الخمس شيئا حتى يصل
الينا حقنا وعن أبي عبد الله (ع): لا يعذر عبد اشترى من الخمس شيئا أن
يقول يا رب اشتريته بمالي حتى يأذن له أهل الخمس. ] (1) لا اشكال كما لا
خلاف في وجوب الخمس في الشريعة الاسلامية وقد نطق به الكتاب العزيز والسنة
المتواترة، بل قامت عليه الضرورة القطعية على حد يندرج منكره في سلك
الكافرين، وقد اصفقت عليه علماء المسلمين قاطبة من الخاصة والعامة، وإن
وقع الخلاف في بعض الخصوصيات من حيث المورد والمصرف.
كتاب مستند الشيعه