[أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].
33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.
34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ] الشعراء:215].
35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.
36- ألا يسيء به الظن. قال ) :رسول الله صإياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث) [رواه مسلم].
37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.
38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.
39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.
40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.
ومما لا شك فيه، أن هذه الصفات أو القواعد، قلما تجتمع بصديق هذه الأيام، لكن معرفتها ضرورية، لأنها تساعدنا على السعي لبلوغها وتجسديها، فنكون بذلك رسما إطارا ناصعا إنطلاقا من أنفسنا، لصورة الصديق الذي نحب، ولعلاقة الصداقة التي نتمنى!