مشاهدة مباشرة / أونلاين بدون تحميل / فيديوهات كورة قدم / لقائات / برامج كوميدية / مسرحيات / أفلام / شات و تعارف
 
الرئيسيةفيديوهات يوتيوبالتسجيلأحدث الصوردخولتسجيل الدخول



شاهد أونلاينالاخلاق الكريمة

FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin
شاطر | 
 

 الاخلاق الكريمة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
Madlen
عضو جديد
Madlen

الجنس الجنس : انثى
العمر العمر : 28
عدد المشاركات عدد المشاركات : 77
الدولة الدولة : الاخلاق الكريمة N1841t
تاريخ التسجيل : 15/02/2010


الاخلاق الكريمة Empty
مُساهمةموضوع: الاخلاق الكريمة الاخلاق الكريمة Emptyالأحد أبريل 11, 2010 2:19 pm

الأخلاق جمع خلق، والخلق هو صفة راسخة في النفس تدعوها إلى فعل الخير أو فعل الشر كالشجاعة والجبن والظلم والعدل والكرم والبخل…الخ، وبهذه الصفة يمتاز الانسان عن سائر المخلوقات إذ أن ما سوى الانسان لا يدرك قيمة هذه الصفة ولا يهتم بها بل لم يؤهله الله تعالى للتحلي بها، من هنا صح القول أن الأخلاق قيمة إنسانية.



الأخلاق هدف الأنبياء:

قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".

وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

وهذا إن دلَّ على شي‏ء فإنما يدل على أن الأخلاق الكريمة هي الهدف الأسمى لبعث الأنبياء (ع)، وقد جاء السابقون منهم ببعض هذه الأخلاق وجاء رسول الله (ص) ليتمم ما نقص منها ويبيّن ما لم يبيّنه من سبقه من الأنبياء.

وإذا كانت مكارم الأخلاق هدف الأنبياء فمعنى ذلك أن تكامل الإنسان هو الهدف الأسمى من خلقه لا يكون إلاَّ بواسطة التحلّي بهذه الأخلاق، ولهذا بعثهم الله تعالى ليبيّنوها للناس وليطبقوها أمامهم ليكونوا مُثُلاً عليا ونماذج حيَّة يقتدى بها، وقد بلغ رسول الله (ص) أعلى رتبة من رتبة التكامل الإنساني بأخلاقه السامية حتى استحقَ مدح الله تعالى بقوله: "وإنَّك لعلى خلق عظيم".



الأخلاق أساس الأسلام:

هدف الإسلام كدين من الأديان السماوية أن يبني الإنسان من جميع نواحيه، فشرَّع لأجل ذلك أحكاماً ووضع قوانين وتوعَّد من خالفها بالعقوبة ووعد من وافقها بالأجر والثواب، كل ذلك من أجل أن يحمله على التحلي بالقيم السامية والأخلاق الفاضلة، فالعمل بالأحكام الشرعيَّة يشكّل الحد الأدنى من هذه الأخلاق، هذا الحدّ الذي لا يمكن التهاون به والتسامح في تركه، وبلوغ هذا الحد يؤسس لقيام عملية البناء الإنساني والتكامل البشري من خلال التحلّي بالأخلاق الكريمة التي تركت دون رتبة الإلزام الشرعي لكي يطلبها الإنسان من تلقاء نفسه رغبة في الوصول إلى مقام العبودية الحقيقيَّة لله تعالى وخلافته في الأرض، ونيل الأجر الجزيل والثواب العظيم على تطوعه هذا، وفي هذا الميدان يتفاضل البشر شرفاً وخسَّة وسمواً وضِعةً، فمن بلغ أعلى مراتبها بلغ درجة الكمال كالنبي واله (ع) ثم الأدنى فالأدنى.



تهذيب النفس وسيلة الكمال:

قرر علماء الأخلاق أن عملية التكامل لا يمكن لها أن تنطلق في طريقها الصحيح إلاَّ من خلال تهذيب النفس وتصفيتها من شوائبها أولاً ثم تزيينها بمكارم الأخلاق ومحاسن الطباع، وهذا ما يستلزم المرور بمرحلتين:



- المرحلة الأولى مرحلة التخلي

حيث يترك فيها المرء ما علق فيه من خبائث الطباع ورذائل الأخلاق، وذلك ضمن عملية ترويض للنفس وقهرها وتطهيرها من الأدران والأوساخ المسماة بالصفات المهلكة.

- المرحلة الثانية: مرحلة التحلي

وهي عملية إعادة بنائها من جديد على ضوء ما جاء به الأنبياء والأئمة المعصومون (ع)من الدعوة إلى التطبّع بطباع فاضلة وتزيينها بمكارم الأخلاق المسمَّاة بالصفات المنجية.



تهذيب النفس جهاد أكبر:

وتهذيب النفس عملية صعبة في حد ذاتها لأنها تتطلب بذل جهد كبير لمخالفة الرغبات والشهوات وقسرها على تحمل المشقَّات والتضحيات، وهو خلاف ما تميل إليه النفس البشرية بطبعها، فكان السالك العامل على ترويض نفسه أشبه شي‏ء بمن يجدف مركبه بعكس التيار، ولهذا كان بذل هذا الجهد جهاداً، بل هو جهاد أكبر كما عبَّر عنه رسول الله (ص) حينما خاطب جماعة من أصحابه كانوا في سريَّة وعادوا منتصرين: مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر.

فقيل له: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟ فقال: جهاد النفس.

قال أمير المؤمنين ? في نهج البلاغة: "وأيم الله يميناً استثني فيها بمشيئة الله لأروضنّ نفسي رياضة تهشّ معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوماً، وتقنع بالملح مأدوماً ولأدعنّ‏َ مقلتي كعين ماءنضب معينها مستفرغة دموعها".



كلمة إلى جيل الشباب

أخي الحبيب:

إن الإنسان في الدنيا كمسافر يقصد الوصول إلى مقصد معين، والإنسان الصالح والعاقل هو من يبحث عن أسمى الأهداف والمقاصد والتي هي في نظر الإسلام سعادة الاخرة والفوز برضوان الله وجناته الواسعة.

فما علينا إلاَّ السعي وراء هذا الهدف المقدّس والإبتعاد عن كل ما يسبب لنا الانحطاط ألى أسفل درك من الحضيض والذي ينتج عن الميوعة والإنحراف والتفسخ الخلقي الذي يصيب مجتمعاتنا في هذا العصر، وبالخصوص جيل الشباب.

فالعاقل هو الذي لا يلوِّث أذياله بأي ذنب، ويظل متحفظاً من أي إنحراف في سلوكه، فالرجال العظماء والذين كانوا ولا يزالون مفاخر الإنسانية جمعاء في كل عصر لم يحصلوا على تلك المنزلة إلاَّ لأنهم عاشوا عيشة طاهرة منزّهة من الدنس، فالفضائل والكمالات لا يمكن أن تتفق مع الذنوب.

ومن يريد الوصول إلى أوجّ الكمال والعظمة الروحية، عليه أن يتخلى عن ميولاته اللامشروعة وشهواته وأهوائه التي تقف في طريق تكامله.

يقول الإمام عليه ?: "إنَّك لا تدرك ما تحب إلاّ بالصبر عما تشتهي".

والخطوة الأولى في هذا الطريق للتعرف على المناهج الأخلاقية السليمة والصحيحة أن نتبّع منهج الأنبياء والرسل الذين ميّزوا لنا محاسن الأمور من مفاسدها، ووضعوا لنا السنن والاداب وأخبروا بالمصالح والمفاسد، وساروا بأنفسهم في هذا الطريق فاستحقوا المقام الرفيع عند الله، فواجبنا حينئذٍ هو اتباع خطواتهم، وقد قال الله تعالى في ذلك: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" الأحزاب/21.

والأدلاء بعد الأنبياء هم الأئمة المعصومين (ع) وبعدهم العلماء العاملون بعلمهم الذين يتبّعون الأنبياء وأمة الهدى (ع) ويتحدثون عن الله والاخرة، وليس في قلوبهم حبّ الدنيا. ولا أدنى تعلق فيها.



للمطالعة

تهذيب النفس

إن أفضل علاج لدفع المفاسد الأخلاقية، هو ما ذكره علماء الأخلاق وهو أن تأخذ كل واحدة من الملكات القبيحة التي تراها في نفسك، وتنهض بعزم على مخالفة النفس إلى أمد، وتعمل عكس ما ترجوه وتتطلبه منك تلك الملكة الرذيلة.

وعلى أيّ حال، أطلب التوفيق من الله تعالى لاعانتك في هذا الجهاد، ولا شك في أن هذا الخلق القبيح سيزول بعد فترة وجيزة، ويفرّ الشيطان وجنوده من هذا الخندق، وتحل الجنود الرحمانية.

فمثلاً من الأخلاق الذميمة التي تسبب هلاك الإنسان، وتوجب ضغطة القبر، وتعذّب الإنسان في كلا الدارين، سوء الخلق مع أهل الدار والجيران أو الزملاء في العمل أو أهل السوق والمحلة، وهو وليد الغضب والشهوة. فإذا كان الإنسان المجاهد يفكر في السمو والترفع، عليه عندما يعترضه أمر غير مرغوب فيه حيث تتوهج فيه نار الغضب لتحرق الباطن، وتدعوه إلى الفحش والسي‏ء من القول عليه ان يعمل بخلاف النفس، وأن يتذكر سوء عاقبة هذا الخلق ونتيجته القبيحة، ويبدي بالمقابل مرونة ويلعن الشيطان في الباطن ويستعيذ بالله منه.

إني أتعهد لك بأنَّك لو قمت بذلك السلوك، وكررته عدة مرات، فإن الخلق السيء سيتغير كلياً وسيحل الخلق الحسن في عالمك الباطن.

ولكنك إذا عملت وفق هوى النفس، فمن الممكن أن يبيدك في هذا العمل نفسه. وأعوذ بالله تعالى من الغضب الذي يهلك الإنسان في ان واحد في كلا الدارين فقد يؤدي ذلك الغضب لا سمح الله إلى قتل النفس، ومن الممكن أن يتجرأ الإنسان في حالة الغضب على النواميس الإلهية، كما رأينا أن بعض الناس قد أصبحوا من جراء الغضب مرتدين، وقد قال الحكماء: "إن السفينة التي تتعرض لأمواج البحر العاتية وهي بدون قبطان، لهي أقرب إلى النجاة من الإنسان وهو في حالة الغضب". الإمام الخميني (قدس سره)

تنبيه
الموضوع : الاخلاق الكريمة  المصدر : منتديات مصر اليوم  الكاتب:  Madlen
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
THE KING
عضو فعال
THE KING

الجنس الجنس : ذكر
العمر العمر : 29
عدد المشاركات عدد المشاركات : 356
الدولة الدولة : الاخلاق الكريمة 34orjsy
تاريخ التسجيل : 22/11/2009


الاخلاق الكريمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاخلاق الكريمة الاخلاق الكريمة Emptyالإثنين يونيو 21, 2010 4:31 pm

تسلمى يا جميل

تنبيه
الموضوع : الاخلاق الكريمة  المصدر : منتديات مصر اليوم  الكاتب:  THE KING
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الاخلاق الكريمة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
أعجبك الموضوع أضفه لمفضلتك
مفضلات أجنبية
اضف الى اضافتى اضف هذة المادة الى وافر !Hit the news! مفضلات عربية
صفحة 1 من اصل 1

قبل الرد لا تنسى إن الإشهار لمواقع اخرى أو منتديات أو الردود العشوائية أو كتابة الأيميلات و أرقام التليفونات تعرضك للطرد الفوري

و تذكر قول الله تعالى :(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) فالكلمة الطيبة صدقة


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شاهد أونلاين :: أقسام المنتدى :: إسلاميات-
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع